الجمعة، 26 أغسطس 2011

حركة شباب 6 ابريل الجبهة الديمقراطية بالاسكندرية


                                 التعريف العام بالحركة   

حركة شباب 6 أبريل هي حركة سياسية مصرية معارضة ظهرت سنة 2008.أنشأها بعض الشباب المصري. ظهرت في الساحة السياسية عقب الإضراب العام الذي شهدته مصر في 6 أبريل 2008 بدعوة من عمال المحلة الكبري وتضامن القوى السياسية فتبناه الشباب وبدؤوا في الدعوة إليه كاضراب عام لشعب مصر. أغلب اعضاء الحركة من الشباب الذين لا ينتمون إلى تيار أو حزب سياسى معين وتحرص الحركة على عدم تبنيها لأيدلولوجية معينة حفاظا على التنوع الأيديولجي داخل الحركة ولما تفرضه ظروف مصر من ضرورة التوحد والائتلاف ونبذ الخلاف. حركة شباب 6 أبريل من الأوائل في الدعوة إلي ثورة 25 يناير , وتم الرد عليهم من قبل الحكومة المصرية السابقة بالتخويين و إتهامهم بالتدريب وتلقي الأموال من جهات خارجة لإثارة الفساد في مصر،  كما تم إتهامهم في بيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة برقم 69 بتحريض الشعب ضد الجيش مما أثار إستياء عددا كبيرا من النشطاء والحركات السياسية لإتهام حركة وطنية ساعدت في ولادة ثورة الخامس والعشرون من يناير بالخيانة والتطعين في وطنيتهم .
 
من نحن؟ احنا اللى خربنا البلد
مجموعه من الشباب المصري من مختلف الاعمار والاتجاهات تجمعنا على مدار المتغيرات التي مرت بها مصر في السنوات السابقة قبل و بعد ثورة 25 يناير في محاولة إحداث عمل جماعى في مصر يساهم فيه الشباب مع كافة فئات وطبقات المجتمع في كافة أنحاء الوطن من أجل الخروج به من ازمته والوصول به لمستقبل ديمقراطى افضل لمصر.
ماذا نريد؟؟
نريد أن نصل إلى ما اتفق عليه كافة المفكرين المصريين وأقرته كافة القوى السياسية الوطنيه و افراد الشعب المصري من ضرورة إرساء مبادئ الحكم الديمقراطى الرشيد و إطلاق الحريات العامه وقواعد الممارسه السياسية الديمقراطيه السليمه .
كيف يحدث ذلك؟؟
عن طريق السير في مسارين متوازيين لا يمكن الاستغناء عن احدهما اولهما هو البحث الجيد عن البديل الذي تعمد الحكم السلطوى تغييبه على مدار سنوات طويله ليمثل رأس الحربه في معركة التحول الديمقراطى في مصر وعملا بالمبادىء التي ارستها ثورة 25 يناير و ثانيهما هو إعادة الثقه إلى الجماهير المصرية في كل مكان في إمكانيه اختيار مصيرها وحثها في المشاركه في تحديد ذلك المصير بكل الوسائل و تنتهج الحركه عموما طريق المقاومه السلميه ولا نرى مانع من المرونه والتنوع على مستوى التكتيكات بين ما هو جذرى وما هو إصلاحى لتحقيق الهدف النهائى وهو التغيير السلمى .
علاقتنا بالقوى السياسية المصرية :
رغم أن قوامنا الرئيسى من الشباب المستقل عن أي حزب أو تيار إلا ان علاقتنا بالأحزاب والقوى السياسية هي علاقه احترام وتعاون متبادل في اطار الحملات المختلفه والعمل الجبهوى بيننا وبين شباب الأحزاب والتيارات السياسية على الحد الادنى المشترك مع التشديد على استقلالية افكارنا وعدم تلونها بيأى لون حزبى أو ايدولوجى و نشدد على أننا لسنا تابعين لأى حزب أو تيار سياسى أو حركه سياسية سواء كنا متفقين معهم في الافكار أو الأساليب أو مختلفين .
علاقتنا بالخارج :
نعتقد انه من الخطا ان نذكر كلمة الخارج كلفظ مبهم بدون تفصيل فالخارج ينقسم إلى حكومات وشعوب ومنظمات مجتمع مدنى و نحن نرفض أي تعامل مع الحكومات الأجنبيه ولكن نرى أنه في عصر المعلومات والإنترنت أنه يجب الانفتاح على كل التجارب والخبرات والتعلم مما يفيدنا فنحن لا نعيش في هذا العالم بمفردنا ... ما يحدث في مصر يؤثر على العالم وما يحدث في العالم يؤثر على مصر وينبغى التخلص من الأفكار التي صدرها النظام القمعى لنا من انغلاق وعدم انفتاح على تجارب الأخرين . و نرفض التأثر بتلك الافكار المنغلقه والمفاهيم الباليه مثل بعض الفصائل السياسية ونعتبر أن دعاوى للانغلاق تحد من ثراء الحركة الفكري وثراء الخبرة والتجارب و نرحب بتبادل الخبرات بيننا وبين الحركات المشابهه السابقه منها والحليه ونرحب بالتعاون مع منظمات المجتمع المدنى في إطار التضامن الحقوقى والاعالمى والتدريب والتعلم مع التشديد على الاحتفاظ باستقلاليتنا وعدم فرض أي اجندات أو افكار علينا من أي طرف أيا كان .
تمويلنا :
نعتمد على تبرعات الاعضاء و ليس لنا اي مصادر مالية اخري .












ليست هناك تعليقات: